• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

رموز مسرحية " السيكلوب " تحاول انتحال التاريخ بعد أدلجته

مسعود أومري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/1/2014 ميلادي - 28/2/1435 هجري

الزيارات: 4926

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رموز مسرحية " السيكلوب "

تحاول انتحال التاريخ بعد أدلجته


السيكلوب عملاق ذو عين واحدة وسْط الجبين، وهو أحد أجيال العمالقة في الأساطير اليونانية القديمة، ويأخذ السيكلوب في مسرحية (فيتز باتريك) التي تَحمِل نَفْس الاسم، رمزية الديكتاتور الذي يَستعبِد شعبَه، وإلى جانب هذا الرمز، هناك رمزان آخران في المسرحية، السيلينوس، وهم مخلوقات شبه بشرية، ذوو أقدام ماعزية، يعتبرون سلالة (ديونيسوس): إله الخمر عند اليونان، والسيلينوس في المسرحية تَرمُز إلى الرعيَّة الخاضعة، والذليلة بين يدي مولاها المُستبِد، ويتحكَّم بهم التفكير الماورائي، والخرافي، ويَعجَزون عن التخلص من عبوديتهم للسيكلوب، أما الرمز الثالث، والأخير، فهو أوديسيوس، مَلِك مدينة إتاكا، وأحد أكبر قادة الإغريق في حرب طروادة، التي اندلعت لاستعادة الملكة هيلين.

 

وكأن (فيتز باتريك) يحاول في هذه المسرحية فكَّ عُقدِ الحضارة الغربية، التي ما تزال تُلازِمها حتى اليوم، وهي عُقد النقص التي يشعر بها الغربُ أثناء التقائه مع الشرق، وأُوْلى هذه العقد، هي عقدة الجَذْر الحضاري للغرب، فبينما يُعتبر الشرق أمًّا وأبًا للحضارة الإنسانية على مدى آلاف السنين، لا نجد للغرب أي رصيد حضاري في الأحقاب التاريخية المتلاحقة، ولإلغاء وتفكيك مركَّب النقص هذا، سعى بعض فلاسفة الغرب ومفكِّريه وأدبائه إلى نسب حمضهم النووي لحضارة الإغريق، واعتبارها سلفًا للغرب، وهذه كانت الخطوة الأولى باتجاه تفكيك مركب النقص الذي يؤرِّق العقل الغربي، أما الخطوة الثانية فهي إظهار الإغريق كممثِّل بشري وحيد للحضارة والتمدن والرقي وتهميش الحضارات الأخرى على جغرافية الأرض كحضارة سومر، وبابل، آشور، وميديا، وفارس، والصين، والهند، أو وشمها بوشم الهمجية والبربرية والتخلف والعنف؛ وكأن الغرب الثقافي يُحاوِل سَرْد التاريخ مجدَّدًا، مستخدمًا مفاهيم ومصطلحات ورؤى مُستقاة من أيديولوجية "الرجل الأبيض"، الكائن الوحيد الذي يَعِي التمدنَ ويستحقُّه؛ ليبدو الغربُ كما لو كان الوريث الشرعي الوحيد للحضارة والتاريخ بعد الإغريق، مِثل هذه التصورات نجد معادلَها النصي مُنتثرًا في مسرحية السيكلوب، إذ يقول أوديسيوس: "وأنتم ما أدراكم بذلك (ويَقصِد العدالة)؟ لا يمكن أن نتوقَّع من الساطريين مثلكم تمجيد أشياء مثل الشرف، والعدالة، أنتم لا تهتمون سوى بالطعام والشراب، بينما المتمدنون أمثالنا لهم أهداف نبيلة أخرى في الحياة، ولديهم مُثل سامية يُكرِّسون حياتهم لها".

 

تُذكِّرنا صفات السيلينوس كما يَسرُدها أوديسيوس في هذه المسرحية، بالتصور الذهني الذي يتبنَّاه الغرب عن الشرق، فالتفكير النمطي الغربي عن الشرق يقول بأن شعوب الشرق بعيدة عن مرحلة التمدن، والتحضر، وأنهم يُمجِّدون العنف، والعسكرة، ويَلغون العقل لمصلحة الأسطورة، والخرافة، وأن الحكام المستبدِّين يتسلَّطون عليهم، ويستعبدونهم، وأن خلاصهم لن يكون إلا على يد الرجل الأبيض، وحضارة الغرب، اللذين يُمثِّلان العالم المتحضِّر في الأرض.

 

وينهي (فيتز باتريك) مسرحيتَه بتكريس هذا التصور عن العلاقة بين الغرب والشرق؛ فـ(أوديسيوس): البطل الإغريقي، وسلف الإنسان الأبيض، يَنجح بذكائه الحضاري في ابتكار طريقة يفقأ بها عينَ السيكلوب، ويُحرِّر السيلينوس من قبضته، وكم يُشبِه هذا الإنقاذ إنقاذ حلف الناتو الذي روَّج له الغرب قبل حرب أفغانستان، والعراق، وليبيا!

 

وبغض النظر إذا ما كانت هذه القراءة لنص مسرحيَّة السيكلوب لفيتز باتريك صحيحةً أو لا، فإننا حين نقرأ كتاب "صِدام الحضارات" لصموئيل هنتغتون، نجد محاولة مشابهة للتي قام بها باتريك في مسرحيته؛ إذ يقول هنتغتون: إن أكثر ما يُميِّز الحضارة الغربية هي انتماؤها الإغريقي والمسيحي، وتَندرِج محاولة هنتغتون في المرحلة الثانية من مراحل فكِّ مركب النقص عند الغرب، فهنتغتون لم يؤدلِج التاريخ، بل اكتفى بانتحاله، بينما يقوم (فيتز باتريك) بالأدلجة والانتحال معًا.

 

يبدو صعبًا على الغرب الاعتراف بالتعددية الحضارية في التاريخ البشري، كما يَصعُب عليه الإقرار بالشرق كمنبت أمومي للحضارة الإنسانية، وكونه؛ أي الغرب، ليس إلا حلقة واحدة في سلسلة الحضارة التي يوازي عمرها عمر الإنسان على الأرض.

 

والقلق الذي ينتاب العقل الغربي حين يُفتح أمامه ملف الشرق، وحضاراته، وأديانه، يعود إلى أكثر من سبب، إلا أن حصيلة هذه الأسباب، وكشفها للرأي العام الغربي، سيضع أيديولوجية الإنسان الأبيض على المحك، إذ ليس هناك حقيقةً DNA موروث بين الحضارات كما تدَّعي المؤسسة الدعائية الغربية، فالحضارة ليست ملْكيَّة خاصة للسلف، يرِثها الخلف، وإنما هي ملكية مشاعية للبشرية على هيئة حلقات متتالية، ومتواصلة، تُشكِّل بمجملها قصة الحضارة الإنسانية.

 

وإلى يومنا هذا لا تستطيع تيارات في الفِكر الغربي ابتلاع حقيقة أن الحلقة الحضارية التي سبقت حلقة الحضارة الغربية، هي الحضارة الإسلامية، ويتجنَّب العقل الغربي، بزيّه الإمبريالي الاستعماري الاعتراف بتعددية حضارية، قد تؤدي إلى المساواة بين العرق الأبيض والأصفر، والأسود والبني، وتُلغي أفضليَّة أمم على أمم، وتلغي تقسيم الدول إلى محور الخير والشر، وتُنهي احتكار التمدن، والتحضر لشعب دون آخر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • انطلاقة الانتفاضة الثانية " محمد الدرة " ( مسرحية شعرية )
  • إسلام عمر بن الخطاب ( مسرحية شعرية )
  • ضحى الاثنين ( مسرحية مدرسية )
  • الوفاء بالعهد ( مسرحية )
  • صالون الدكتور نبيل يناقش قضية الانتحال
  • من خاف أدلج (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • نظم رموز القراءة السبعة ليعقوب بن بدران بن منصور، أبو يوسف، تقي الدين الجرائدي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خريطة رموز برايل للكيمياء الأساسية(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • خريطة رموز برايل للرياضيات الأساسية للمرحلة الابتدائية والمتوسطة(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • أرجوزة مصابح التنوير في كشف رموز الجامع الصغير للعلامة جلال الدين السيوطي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رموز الرياضيات الأساسية: نظام برايل العربي المطور - نظام كود نميث CODE NEMETH (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة رموز الجامع الصحيح للبخاري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ظاهرة لبس ما عليه علامات أو رموز أو عبارات غير شرعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نيجيريا: رموز العمل الإسلامي النسائي ينعين عجز الدولة عن توفير الأمن(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوغندا: انتقاد تقرير الشرطة حول الجرائم بحق رموز العمل الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شبهة: عدم عبادة أصنام وأحجار بذاتها إلا لأنها رموز إلى أقوام ورجال صالحين(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب